توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخطاب حمل توقيع الغاني أنطوان بافوي عن لجنة المسابقات والرخص، وقد حمل هذه المرة لهجة صارمة وقوية، إزاء المعايير التي سيتم العمل بها علي عهد باتريس موتسيبي من أجل الترخيص بالمشاركة في مختلف المسابقات القارية التي ترعاها الكاف مستقبلا وتحديدا عصبة الأبطال والكونفدرالية.
وتضمنت المراسلة إشعار الجامعة بوصفها الجهاز الوصي على ضرورة التمحيص الدقيق والجيد في الوضع المالي والمحاسباتي لأي من الفرق التي ستمثل المغرب في النسخ المقبلة، وجرى التشديد بعبارات واضحة وصريحة على أنه لن يسمح لأي ناد صدرت في حقه أحكام من طرف الطاس أو الفيفا أو باقي الهيات الخارجية لفائدة لاعبين أو مدربين سابقين ولم تسدد لهم مستحقاتهم بأن يشارك.
كما دعى الخطاب الجامعة لأن تسلك داخليا مسلك الإبلاغ والإخبار للفرق التي ستكون معنية بالمشاركة مع تأكيد الكاف أن كل الإتحادات المحلية بالقارة معنية بأن تصفي هذا الإشكال داخليا مع الفرق التي لها نزاعات وإن لم توفق فإن جهاز الكرة الإفريقي لن يسمح للأندية ذات المديونية أو التي لها نزاعات محكوم فيها بالمشاركة.
ويعني هذا الخطاب بشكل مباشر الغريمين الوداد والرجاء لكثرة نزاعاتهما الخارجية مع لاعبين ومدربين سابقين، خاصة وأن الكاف استندت في هذه المراسلة على  ما قام به محمد فاخر وهو يعترض داخل الكاف على منحة الرجاء من مشاركته هذا الموسم باستحقاقها بعدما حكمت له الطاس، ولتجد الكاف نفسها داخل هذه المتاهة وقد تعدهت بتحويل المنحة للمدرب المغربي، بعد تدخل من الجامعة التي كانت طرفا في هذه التسوية ذات الطابع الإستثنائي، وبموافقة الرجاء الطرف المعني وإلا ما كان ليشارك لولا   موافقة فاخر على هذا الحل الودي.
وأبلغت الكاف الجامعات الكروية أنها تتوجه بالمنح والتحويلات الأندية ولا تقبل أن تكون مستقبلا طرفا في إنهاء نزاعات فرق مع مدربين أو لاعبين وهي بهذا تحيل لقصة الرجاء ومحمد فاخر.
وسيتوصل محمد فاخر في الفترة الحالية ب 540 مليون سنتيم من الكاف وهي منحة كانت موجهة للرجاء بعداجتياز دور المجموعات في مسابقة الكونفدرالية.