أبدى مسيرو ولاعبو حسنية أكادير ردة فعل غاضبة مما أصبحوا يعانونه على حد قولهم من ظلم تحكيمي، رافق على الخصوص المباراتين الأخيرتين، أمام رجاء بني ملال برسم ربع نهائي كأس العرش وهي المباراة التي خسرها الحسنية بهدفين وودع معها منافسات الكأس، وأمام الدفاع الجديدي التي انتهت بفوز الفريق المضيف بهدف للا شيء.
واعتبر لاعبو ومسيرو حسنية أكادير أن حكم الساحة وحكم الفار على حد سواء حرما الفريق من ضربات جزاء مشروعة.
وخلال مباراة الحسنية والدفاع الجديدي أسقط المهاجم يوسف الفحلي في مناسبتين، وفي المرتين معا انتظر حكم الوسط محمد بلوط من حكم الفار سليمان العاطفي إشارة على وجود ضربة جزاء، إلا أنه بعد انتظار لدقائق يأتي التأكيد من غرفة الفار على أنه لا وجود لأي ضربة جزاء.
وقد استشاط الغضب بلاعبي حسنية أكادير الذين انفجروا في وجه الحكم محمد بلوط الذي واجه حركة الإحتجاج بتوجيه عدد من الإنذارات.