أنهى مولودية وجدة المباراة التي جمعته بضيفه سريع وادي زم بالملعب الشرفي برسم الدورة 16، والأولى في مرحلة الإياب، بالتعادل من دون أهداف ليكتفي بنقطة واحدة أمام ضيف شرس يرفض الإستسلام.

وبحث مولودية وجدة الراغب في فرض سيطرته منذ انطلاق المباراة، عن الطرق المؤدية لمرمى الضيوف، وأكد رغبته الجامحة في كسب المباراة تفاديا لأية كبوة محتملة أو مفاجأة غير متوقعة.. فقد كان هدفه الوحيد تحقيق فوزه السابع في البطولة والثاني على التوالي لإضافة 3 نقاط كاملة إلى رصيده. وأيضا لتفادي الإستعصاء الذي واجهه خلال مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (1 – 1).

ADVERTISEMENTS

وفي المقابل أصر سريع وادي زم على مواصلة انتفاضته بعدما تفادى الخسارة خلال مبارياته الثلاث الأخيرة التي خرج منها بـ7 نقاط ثمينة من فوزين وتعادل. وأظهر الضيوف خلال هذه المباراة قدرتهم الكبيرة ليس فقط على الصمود ولكن أيضل على التحدي، إذ وقفوا سدا منيعا أمام أصحاب الأرض وفي نفس الوقت كانوا منافسا شرسا يستطيع المباغتة في أي وقت.

ولم يحقق الوجديون ما كانوا يصبون إليه خلال الشوط الأول من المباراة، وهو الشوط الذي أظهر فيه السريع أنه ضيف ثقيل، وقد تأكد هذا من خلال حصوله على ضربة جزاء مع بداية الشوط الثاني (د.52)، لكن لاعبه بلال المغري أهدرها وفوت على فريقه فرصة ذهبية في تحقيقة تقدم رقمي في المباراة.

وبذل "سندباد الشرق" الكثير من الجهود خلال الشوط الثاني لحسم المباراة لصالحة وانتزاع النقاط الثلاث، لكنه ظل يصطدم بدفاع صامد يصعب اختراقه، لتضيع منه فرصة استغلال المباراة التي كان فيها صاحب الأرض والضيافة واكتفى بالتعادل، وهي النتيجة التي منحت نقطة واحدة لكل فريق، حيث رفع المولودية رصيده إلى 21 نقطة، فيما رفعه السريع إلى 16 نقطة.

ADVERTISEMENTS