في منصات التواصل الخاصة بأنصار النادي، لا صوت يعلو على صوت الثأر لرباعية العار التي ستخلد ذكراها العاشرة خلال مواجهة الناديين، هذه المرة جماهير مولودية الجزائر وبعد أن استعاد الفريق توازنه في البطولة الجزائرية ب 3 انتصارات على التوالي حفزت لاعبيها من أجل رد الإعتبار والإنتصار، خاصة وأن تلك الهزيمة القاسية كانت قد تزامنت مع انتصار أسود الأطلس على عهد إيريك غيرتس أمام منتخب الثعالب بذات الحصة على ملعب مراكش برسم تصفيات "الكان" وخلفت كلتا الخسارتين ردود أفعال قوية داخل الجزائر يومها انتهت بإقالة بن شيخة ومدرب المولودية.
فهل يتحفز «الشناوة» بردة فعل أنصارهم هته لتحقيق الإنتصار أمام الوداد وتأمين مسالك النصف، خاصة وأن موقعة الدار البيضاء قد لا ترحمهم كما قد لا تحمل لهم ما تشتهيه سفن المدرب نغيز؟