واصل نهضة بركان نتائجه المخيبة بعد تعادله على ملعبه أمام سريع وادي زم من دون أهداف في البطولة الاحترافية، ليستمر في تراجعه المخيف، علما انه فجر مفاجأة بإقصائه من كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي فاز بنسختها في الموسم الماضي.
ضغط نفسي
بدا واضحا أن اللاعبين فقدوا  الثقة فبي أنفسهم  في الفترة الأخيرة، الشيء الذي ولّد لهم ضغطا كببرا، وتأثر مستوى الفريق بشكل كبير وفقد تألقه. 
وتراجع مستوى مجموعة من اللاعبين، الذين كانوا يشكلون دعائم أساسية للفريق، وبالقدر الذي تتراجع النتائج ومعه مستوى الفريق، بالقدر الذي زاد الصغط على مكونات النادي، بدليل أن نهضة بركان فشل لغاية كتابة هذه السطور في استعادة مستواه وكذا النتائج المطلوبة.
بنعلي بدون إضافة
كانت مكونات نهضة بركان تعول كثيرا على التغيير التقني التي راهنت عليه، بعد رحيل طارق السكتيوي وتعويضه ببيدرو بنعلي، الذي ما زال يبحث عن النتائج التي جاء من أجلها. 
ووجد بنعلي صعوبة كبيرة في وضع بصمته، بدليل الإقصاء المفاجئ من كأس الكونفدرالية الإفريقية ثم النتائج السلبية في البطولة، بدليل أن نهضة بركان يحتل المركز  السابع ب23 نقطة، وهو مركز لا يوازي طموحات مكونات الفريق، المفروض أن ينافس على درع البطولة خاصة بعد إقصائه من كأس الكونفدرالية. 
وسيكون بنعلي مطالبا بإعادة التوازن سريعا لنهضة بركان والاستفادة من الإمكانيات التي يرصدها المكتب المسير، ليتفادى مواصلة الفشل في تجربته مع نهضة بركان، خاصة ان الانتقادات بدأت تتزايد عليه من مباراة لأخرى.