تراجعت نتائج شباب المحمدية، وباتت نتائج فريق فضالة تثير إستغراب العديد من المتتبعين، فرغم الإنتدابات القوية، التي قام بها الرئيس أيت منا، وحرصه على توفير ظروف العمل للاعبين، سواء  في فترة المدرب أمين بنهاشم، أو بعد مغادرته، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، تضعه في مصاف الكبار.

وعكس الشباب، فقد خالف سريع وادي زم، مؤخرا كل التوقعات، مع المدرب فؤاد الصحابي، فالأخير أكد بأن بعض المدربين المغاربة، لهم من الخبرة والإمكانيات، مايجعلهم قادرين على قهر المستحيل.

الصحابي وبإمكانيات بسيطة،إستطاع مؤخرا فرض تعادل سلبي على نهضة بركان بميدانه،قبل أن يعود لإنتزاع الإنتصار على حساب شباب المحمدية، ليسير بنجاح،منتشلا فريقه من القاع،في إنتظار تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في بطولة هذا الموسم.