أفادت مصادر قريبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن رينارلد بيدروس الذي عينته الجامعة كمشرف عام على الكرة النسوية، أقدم على العديد من التغييرات داخل المنتخبات الوطنية النسوية كما فعلت الجامعة داخل الإدارة التقنية الوطنية عندما أحدثت قطبا تقنيا مكلفا بالمنتخبات الوطنية الذي يشرف عليه حاليا الإطار الوطني فتحي جمال الذي تولى بنفسه الإشراف على تدريب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بدل زكرياء عبوب الذي قد يتكلف بمهمة أخرى.
وحسب المعلومات التي توصلت بها " المنتخب" فإن بيدروس سيكلف المدربة الوطنية لمياء بومهدي بمهمة كمساعدة داخل إحدى المنتخبات الوطنية النسوية وسيتكلف هو بالإشراف على كافة المنتخبات الوطنية النسوية وهي الحركة التي جاءت بعد إعادة النظر في أداء المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا وفق الإستراتيجية التي وضعها رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع للإرتقاء بأدائها وتحقيق الأهداف المرجوة بوجود كل الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية لتكون منتخباتنا الأفضل قاريا.