أهم ما ميز الدورة 21 هو صعود الرجاء البيضاوي لصدارة الترتيب العام بعد فوزه في الكلاسيكو على الجيش الملكي بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة مثيرة للغاية في الوقت الذي تمكن فيه الفتح الرباطي من إيقاف زحف الوداد البيضاوي وأرغمه على التعادل السلبي وأحاله على المركز الثاني، كما أن نهضة الزمامرة أحيى آمال البقاء بعد الفوز على الدفاع الجديدي، في الوقت الذي إستمر شباب المدية في الغرق بعد الهزيمة أمام مولودية وجدة.

الرجاء في الصدارة

تمكن الرجاء البيضاوي من إعتلاء صدارة الترتيب العام للبطولة الإحترافية بعد الفوز على الجيش الملكي بثلاثة أهداف لهدفين برصيد 39 نقطة بفارق نقطة عن الوداد البيضاوي الذي ظل صامدا طيلة هذه الدورات، وبذلك يعيد الرجاء البيضاوي سيناريو الموسم الماضي عندما ظل يتناوب على الصدارة مع الوداد البيضاوي، وفوزه على الدجيش هو الثالث له على التوالي ورقم 11 في البطولة.

نقطة لم تنفع الوداد

إكتفى الوداد البيضاوي بالتعادل السلبي أمام الفتح الرباطي وهو التعادل الذي لم يخدم مصالح الوداد الذي توارى نحو المركز الثاني برصيد 38 نقطة، بعد فوزين متتاليين.

الوداد البيضاوي سيجد منافسة شرسة مع الرجاء على صدارة الترتيب العام كما وقع في الموسم الماضي، لذلك على الوداد عدم التفريط في النقاط وإلا سيجد نفسه بعيدا عن المنافسة على اللقب الذي ضاع منه في الدورة الأخيرة.

إتحاد طنجة ومولودية وجدة في مسار جيد

يواصل إتحاد طنجة ومولودية وجدة مسيرتهما بنجاح في بطولة هذا الموسم ويزاحمان أندية المقدمة بحثا عن مشاركة خارجية خاصة وأنهما لا يفرطان في النقط ويقدمان مستويات جيدة، لكن المنافسة ستكون شديدة مع حسنية أكادير والمغرب التطواني، الأخير حقق ثلاثة إنتصارات متتالية.

المغرب الفاسي وشباب المحمدية يغرقان

الوافدان الجديدان على البطولة الإحترافية يواصلان الغرق بسبب النتائج السلبية التي يحصدانهما في كل دورة، فالمغرب الفاسي يؤدي الثمن غاليا عندما لم يستقر على إطار تقني واحد، إذ تعاقد مع ثلاثة مدربين دفعة واحدة من دون أن ننسى عزيز السليماني الإطار الرابع الذي قاد الفريق قبل التعاقد مع المدرب التونسي توفيق جبال.

شباب المحمدية أصبح هو الآخر في طابور المهددين بالنزول للقسم الثاني بالنظر للصورة الباهتة التي يقدمها، في اتلوقت الذي أحيى فيه نهضة الزمامرة أمل البقاء مع الكبار بعد الفوز الذي حققه على الدفاع الجديدي.