عاد لمنتخب المغرب، ومنحه خاليلودزيتش فرصة اللعب كأساسي في الوسط الدفاعي، كان أداؤه مشجعا، لعب بواقعية ونجح في ردّ عدة كرات، وجسد بأدائه، الحضور القوي لهذا المركز مقارنة بجبهة الهجوم، وبدا واضحا أن يميق استفاد من تجربته مع بلد الوليد في البطولة الإسبانية من خلال النضج الذي أبان عليه في المباراة والثقة التي لعب بها وذكائه، حيث تصدى لأغلب الكرات ونجح في كل النزالات الثنائية دون خطأ.
ومع تألقه على المستوى الدفاعي، فإن بصمته كانت حاضرة على المستوى الهجومي، من خلال مشاركته في بناء العمليات وتمريراته الذكية وكذا صعوده للتهديد في الكرات الثابتة، وكرّس حضوره بأن سجل هدف الفوز للأسود من رأسية.