تراجعت نوعا ما نتائج الجيش الملكي في البطولة الاحترافية وهو ما  أدخل بعض الشكوك والقلق، على مسؤولي وجمهور الفريق.، إذ لم يفز الفريق العسكري في آخر 3 دورات، حيث انهزم أمام الفتح (2- 1) وتعادل مع سريع وادي زم (1- 1)، قبل أن ينهزم في الكلاسيكو على يد الرجاء (2- 1).
ويسعى سفين فاندنبروك مدرب الجيش، استغلال توقف البطولة لإصلاح وضعية فريقه، حيث يعول على 3 أمور لإصلاحها في الفريق أهمها:

نجاعة الهجوم
سبق لفاندنبروك أن اعترف بغياب النجاعة الهجومية في المبارايات الأخيرة، وتراجع المهاجمين، حيث سقطوا  في فخ ضياع الفرص السهلة، الشيء الذي أثر على نتائج الفريق. 
ويستغل مدرب الجيش فترة توقف البطولة من أجل الاشتعال على الجانب الهجومي وإعادة ترتيبه أوراقه، وإعادة الحس التهديفي لمهاجميه، خاصة كنادو الذي فقد شهية التهديف في الدورات الأخيرة. 

الاستعداد الذهني 
تعرض لاعبو الجيش لضغط كبير في الفترة الأخيرة بسبب تراجع النتائج، وتأثر بعضهم من الجانب الذهني، وبدا واضخا من خلال تراجع النتائج. 
ويشتغل فاندنبروك خلال فترة توقف الدوري، على الجانب الذهني أيضا لإعادة التوازن للاعبيه. 

الطراوة البدنية
يتمنى فاندنبروك أن يكون لاعبوه في كامل جاهزيتهم البدنبة، عند استئناف البطولة 
وسبق أن أكد فاندنبروك ان لاعبيه يشتكون من العياء، الشيء الذي يفرض عليه التركيز أيضا على الجانب البدني والبحث عن استعادة طراوتهم البدنية، من خلال برنامج تدريبي خاص، علما أنه منحهم 4 أيام للراحة في الأسبوع الماضي.