مثلما كان في ودية غانا، فإن بصمة يوسف النصيري الهجومية لم تكن حاضرة بدليل أنه لم يهددالمرمى إلا من محاولة واحدة من رأسية في الشوط الثاني، رغم أنه تحرك كثيرا وحاول البحث عن المنافذ للتهديد لكن التكثل الدفاعي للمنتخب البوركينابي وصرامته التكتيكية لم تسمحان له بإيجاد طريق التهديف، علما أن وسط الملعب لم يساعده أيضا ولم تكن إمداداته كثيرة ليشكل الخطورة اللازمة للتهديد.