كان فريق حسنية أكادير في طريقه ليكرر مع الوداد ما فعله مع الرجاء بتحقيق الفوز عليه، ذلك أنه تمكن خلال مباراة الأمس في مؤجل عن الدورة 21 للبطولة الإحترافية أن يتقدم في حدود الدقيقة 62 بعد فصول مثيرة بثلاثة أهداف لهدفين، لولا أن ما حدث بعد ذلك سيكون فصلا قويا لوجع غير مسبوق.
حسنية أكادير الذي استقبل هدفين وداديين، ستهتز شباكه خلال آخر عشرين دقيقة ثلاث مرات، ليقلب الوداد تأخره بثلاثة أهداف لهدفين إلى فوز بخمسة أهداف لثلاثة، في واحدة من أكثر المباريات تهديفا وندية وإثارة في الموسم الحالي.
وسيسجل حسنية أكادير في هذه المباراة الهزيمة الأقوى له، ذلك أن غزالة سوس نجحت في أن يكون لها خلال آخر ثلاثة مواسم أقوى دفاع، وأبدًا لم تتعرض لخسارة بهذه الحصة الثقيلة.
ويعزى هذا السقوط المدوي إلى أن حسنية أكادير تعرض لنقص عددي بطرد باتريك مالو وكانت النتيجة وقتها متعادلة بثلاثة أهداف لكل فريق، إلا أن السبب الأكبر في هذه الخسارة القوية، هو أن الحسنية أفتقد خلال المباراة لعنصرين يمثلان قوته الدفاعية، الحارس الأمين عبد الرحمن الحواصلي المتوج بالأرقام كأفضل حارس مرمى في جولات الذهاب من البطولة، وأيضا المدافع الدولي والأوسط سفيان بوفتيني الغائب منذ أسابيع بسبب إصابة عضلية.