اعتقد كثيرون منا لغاية الأسف، أنه مع بزوغ أسماء جديدة في سماء التألق أوروبيا، لن يكون أمامنا من مجال للبكاء على أطلال الماضي ولا استحضار الحاجة لوجوه على حساب أخرى، طالما أن  الفائض على مستوى الإختيارات يحول بيننا وبين هذه الأماني..
إلا أنه ما يحدث حاليا وتحديدا في محور الوسط الذي يشهد وبإصرار واضح حضورا متواصلا ودائما لعادل تاعرابت، وهو من الحرس القديم المحسوب على جيل إيريك غيرتس لسنة 2010، أمكن عديد عشاق الأسود أن يتساءلوا في منصات وسائط التواصل الإجتماعي عن سر تجاهل وجوه أفضل وأصغر سنا وبجودة أكبر من تاعرابت.
بداية بسفيان بوفال الذي لم يجد له حظا رغم عودته للبطولة الفرنسية ليلعب أساسيا بحسب تصريحاته كي يجد له مكانا بالفريق الوطني، وهو نفس وضع اللاعب أمين حارث، وكلاهما لاعبان شاركا في المونديال، ونعلم جميعنا ما تحملاه للعب للمنتخب الوطني  على حساب فرنسا، ولو أن وحيد هاجم حارث مرتين، الأولى بسبب مكالمة هاتفية متأخرة وفي الثانية بسبب انضباطي لم يقدم معه توضيحات أكبر، والوجه الثالث هو يونس بلهندة، والذي على قدر انتقدنا له في السابق، إلا أنه مع الأسماء الحالية لا أملاح ولا برقوق يطابقان بالمردود نصف ما يملكه بلهندة من مقومات وإمكانيات؟