انتهت المباراة التي جمعت بين أولمبيك آسفي وضيفه المغرب التطواني عن الدورة 22 من منافسات البطولة الاحترافية الأولى بالتعادل من دون أهداف وهي المباراة التي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء بآسفي وقادها الحكم سليمان العاطيفي.

واتسمت المباراة بالندية الكبيرة بين الفريقين، حيث سعى أولمبيك آسفي لتحقيق فوزه الثالث على التوالي، ليزيد من مكاسبه بعد انتفاضته الأخيرة، ويفك بالتالي ارتباطه بضيفه على مستوى الترتيب حيث دخل الفريقان معا المباراة وفي جعبتهما نفس الرصيد من النقاط لكل منهما (29 نقطة).

وبنفس الرغبة في الفوز دخل المغرب التطواني المباراة بدوره معلنا عن تحد جديد، ومصرا على كسب هذا التحدي مثلما فعل في مبارياته الثلاث الأخيرة التي كسبها جميعا، كما حقق قبل ذلك 5 تعادلات متتالية، أي أنه لم يذق طعم الخسارة طيلة مبارياته الـ8 الأخيرة.

وأنهى الفريقان الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما عجزا معا عن النيل من شباك بعضهما، ليدخل الطرفان تحديا أقوى خلال الشوط الثاني.

ولم يكن الوضع خلال الشوط الثاني أفضل من سابقه، إذ استمرت الطرق المؤدية إلى الشباك موصدة في الجهتين، دون أن يتمكن أي من الطرفين من فك الإستعصاء وتسجيل هدف السبق، خصوصا أصحاب الأرض والضيافة الذين عجزوا عن استغلال امتياز خوض المباراة على ملعبهم.

ورغم أن المغرب التطواني لعب الدقائق الست الأخيرة من زمن المباراة بأقلية عددية بعد طرد لاعبه كريم بوناجات، إلا أن المباراة انتهت في نهاية المطاف بالتعادل من دون أهداف، وهو ما أضاف نقطة واحدة فقط لكل فريق ليستمرا معا بنفس الرصيد من النقاط 30 لكل منهما، ودون أن يفكا الإرتباط بينهما.