فاخر أنجز المهمة الصعبة في انتظار الحسم

يقترب شباب المحمدبة من حسم بقائه في القسم الأول، في موسم لم يكن سهلا على  هذا الوافد، ولم تكن مهمة فريق فضالة بالسهلة رغم الإمكانيات التي رصدها هذا الموسم، والأكيد أن المكتب المسير قد استخلص الدروس والعبر من هذا الموسم بسلبياته وإيجابياته، في انتظلر أن يكون الشباب بأفضل حال في الموسم المقبل.

العودة العسيرة 
يبقى سباب المحمدية من الأندبة العريقة التي أنجبت العديد من اللاعبين المتألقين، ويبقى أبرزهم أحمد فرس الذي خط لنفسه مسارا رائعا بدليل أنه بعتبر واحدا من اللاعبين المتوجين بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا. 
ورغم هذا التاريخ العريق، إلأ  أن المشاكل التي عاشها سابقا حكمت عليه أن تلاطمه أمواج الأقسام الدنيا، إذ نزل للدرجة الثانية وبعدها للهواة.
ولم تكن عودة شباب المحمدية  للدرجة الأولى هذا إلموسم بالسهلة، بدليل أنه بقي 18 سنة قبل أن يعود للدرجة الأولى. 

هالة كبيرة وطموحات 
أبان شباب المحمدبة على طموحات كبيرة وهو يستعد للموسم الكروي الجديد، وأكد أن طموحه يفوق فريق صاعد حديثه ويبقى هدفه هو ضمان البقاء وتفادي الهبوط للدرجة الثانية. 
وقام الفريق المحمدي بثورة بشرية كبيرة، بمزيج من اللاعبين المجربين والشباب المتألق، وأكد رغبته في لعب ادوار كبيرة وإحراج السواعد الكبرى من البطولة.
ورغم أن المهمة لن تكون سهلة، إلا أن شباب المحمدبة كان واثقا من إمكانياته والثورة التي يقوم بها، فكان من الأندبة التي تعتبر  محط متابعة من الجميع. 

نتائج مشجعة
راهن شباب المحمدية على المدرب أمين بنهاشم ليقود سفينة الفريق، واعتبرت هذه الخطوة جد مهمة باعتماده على بنهاشم الذي حقق الصعود كما أن له تجارب مهمة  في البطولة المغربية، لذلك كانت النتائج إيجابية وأكد الفريق المحمدي أنه قادر على السير بخطى جيدة، لكن العبرة كانت بالاستمرار ية، وسجل في المبارايات الاربع الأولى 3 انتصارات وتعادل في واحدة، وبعدها بدأ بسجل نتائح متباينة بين الإيجاببة والسلبية. 
ومع مرَر الدورات بدأ الفربق يدخل متاهة  النتاذج السلبية، حيث عاندته الانتصارات، الشيء الذي جعل شباب المحمدية ينفصل بالتراضي عن بنهاشم. 

مرحلة فاخر
وضع شباب المحمدية الثقة في رشيد روكي الذي كان مساعدا لبنهاسم، عطفا على معرفته القريبة بالفريق، وبالتالي كان سهلا عليه الانسجام مع مهمته كمدرب أول، لكنه لم يكن محظوظا، حيث طاردته الهزائم، الشيء الذي جهل المكتب الميير يقرر الاستنجاد بخبرة فاخر ليعبنه مدربا للفريق في مرحلة جد صعبة، حيث كانت مهمته إنقاذ الفريق. 
ورغم المهمة الصعبة، إلا ان فاخر قرر  دخول هذه المغامرة، وربما كانت من بين أصعب المهمات،  حيث كان عليه رفع التحدي، وكان يدرك أن مكونات الفريق تعول على تحربته للنجاح في اختباره. 

مهمة صعبة
كان الشغل الشغل لفاخر هو معانقة الانتصارات وتفادي أي نتيجة سلبية، بعد أن كان شباب المحمدية ضمن الأندية التي دخلت بقوة لدائرة الأندية التي يهددها النزول للدرجة الثانية. 
ولم يكن الوقت يساعد فاخر للقيام بعمله دون ضغط،  حيث دخل على التوّ أجواء المنافسة، لذلك كان عليه أن يحرق المراحل، ويشتغل على الجانب النفسي من أجل إعادة الثقة للاعبين التي افتقدوها بسبب النتائج السلبية، دون استثناء العمل التقني والتكتيكي، حيث كان عليه أن يركز عليه، لاستعادة التوازن للمجموعة. 

لمسة سربعة
لم تكن بداية فاخر سهلة في أول اختبار له، حبث واجه نهضة بركان، ونجح في تسجيل انتصار كان بحاجة له، خاصة أنه تحقق بعد 12 مباراة بدون فور، لذلة كان الفوز جد مهم، لأنه أعطى الثقة للمجموعة، كما رفع نوعا من الضغط عن فاخر، رغم أن الشباب خسر في المباراة الثانية أمام الجيش على ملعبه بهدفين للاشيء، قبل أن يستعيد نغمة الفور بانتصارين متتاليين وتعادلين ثم الانتصار الأخير على يوسفية برشيد بهدف للاشيء، وهو الانتصار الذي يعتبر  عنوانا للاقتراب من ضمان  بقاء الشباب رسميا في الدرجة الأولى. 

عين على المستقبل 
أكيد أن شباب المحمدية قد قضى موسما صعبا ومليئا بالتحديات،  وينتظر أن يتخذ المكتب المسير عدة إجراءات، لعل أبرزها الاحتفاظ بالمدرب بمحمد فاخز. 
ومعلوم أن فاخر تعاقد مع شباب المحمدية لنهاية الموسم، وامام النتائج الجيدة  التي سجلها، فإنه يتوقع أن يواصل مشواره بتجديد عقده برهانات وتحديات جديدة، وطبعا بمطالب أخرى، خاصة على مستوى تعزيز التركيبة البشرية بلاعبين جدد،  حيث يراهن شباب المحمدية أن يظهر بصورة أفضل مع فاخر في الموسم المقبل.