أكد امحمد فاخر لـ «المنتخب» أنه يشعر بالراحة وليس السعادة على حد وصفه بعد إنجازه وهو يقود نادي المحمدية لضمان بقائه رسميا في دائرة الصفوة وبين كبار البطولة الإحترافية على بعد دورتين من نهاية الموسم.
وقال محمد فاخر، أن الراحة تختلف عن السعادة لسببين كما يوضح هنا: «راحة الضمير هي ما أشعر به لأنني أسديت الخدمة التي من أجلها تعاقد معي رئيس النادي هشام آيت منا، وكنت سأشعر بوخز ضمير حقيقي لو لم أفلح في بلوغ هذا الهدف والمراد.
أما السعادة فمختلفة، لأنني طيلة مشواري التدريبي تعودت علي اللعب من أجل البوديوم والألقاب وليس لتفادي الهبوط، وأنه في مثل هذه الرهانات الصعبة والمعقدة النجاح في إنقاذ فريق من خطر الهبوط في مرحلة دقيقة من الموسم قد يعادل لقبا وبطولة لأنصاره».
فاخر كان قد استلم مقاليد شباب المحمدية  في الدورة 22 حقق في 7 مباريات التي خاضها 4 انتصارات، في وقت كان النادي قد اكتفى ب 3 انتصارات فقط قبل قدومه في مجموع 21 مباراة التي كان قد لعبها قبل التعاقد معه، وقد تعاقب على عارضته كل من أمين بنهاشم وبعده رشيد روكي.
وأكد فاخر أن عقده ساري المفعول أوتوماتيكيا مع النادي وفق الأهداف التي تحققت، ومنها ضمان البقاء الذي يتيح أمامه الإستمرار في منصبه للموسم المقبل إن شاء الله، لكن وفق مقاربة ومشروع وخطة مختلفة ومغايرة تماما لما عاشه الفريق هذا الموسم، حيث سيتمتع امحمد فاخر بصلاحيات أوسع في الميركاطو وبأهداف اللعب على البوديوم.