تعادل الجيش أمام أولمبيك أسفي من دون أهداف في الدورة قبل الأخيرة من البطولة الاحترافية، وبذلك ضمن القرش المسفيوي بقاءه في قسم الأضواء، وبدات المباراة بنوع من الحذر من الفريق المسفيوي، بينما حاول الفريق العسكري  الضغط خاصة من الجانبين الأيمن والأيسر، وأتيحت أولى الفرص للفريق الضيف عندما سدد غوردماني لكن الحارس لكرد تدخل بنجاح، بينما توصل بنيشو بكرة من تمريرة الكعداوي لكنه سدد عاليا.
وتحرك الخلوي من الجهة اليسرى، الذي كان من اللاعبين الذين حاولوا البحث عن الحلول، ومرّر مفيد كرة من الجهة اليمنى ووصلت لفكري الذي حصرها بصدره في اتجاه زميله الخلوي، لكن سوء تفاهمهما أضاع عليهما الفرصة.
وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل من الفريقين، حيث لعب الجيش بإيقاع منخفض وآثر عدم الاندفاع كثيرا ولعب بنوع من الاقتصاد، بينما اعتمد الفريق الزائر علي المرتدات الهجومية التي كانت تفتقد للمسة الأخيرة، خاصة ان تركير الأولمبيك كان منصبا على حماية مرماه.
ومع بداية الشوط الثاني أتيحت فرصة للجيش بواسطة بانغالا من رأسية حيث ذهبت الكرة فوق المرمى، وأتيحت فرصة أخطر من اللاعب الصوتي، عندما راوغ لاعبا وانفرد بالحارس لكرد وسدد، لكن القائم ردّ الكرة، فيما أعلن الحكم عن ضربة جزاء للجيش لكنه ألغاها بعد العودة لتقنية ال"ڤار"، وحاول الخلوي مباغتة الدفاع المسفيوي من تسديدة قوية، لكن أحد اللاعبين تصدى للكرة، واستمرت المباراة دون أن تتغير النتيجة، ليحصد الأولمبيك نقطة مهمة، سمحت له بضمان البقإء في الدرجة الأولى ، حيث يملك في رصيده 34 نقطة في المركز 11 والجيش رابعا ب 51 نقطة.