بالرغم من إعترافات مديرية التحكيم في اكثر من مناسبة في لقاءاتها الإعلامية بأخطاء مؤثرة في بعض المباريات وحرمان لأندية من ضربات جزاء واضحة، فإن الأخطاء مازالت مستمرة وهذه المرة مع الفتح الرباطي في مبارياته الاخيرة التي حرم من ضربات جزاء حقيقية من دون الرجوع لتقنية ال"ڤار" وحتى لو عاد الحكم لهذه التقنية فإنه يرفض الإعلان عن أي شيء ما أدى عنها الفريق الثمن غاليا وهو اليوم يتخبط في وضعية صعبة لا يستحقها.
وحرم الحكم الداكي الرداد الذي أدار مباراة نهضة بركان والفتح الرباطي من ضربتي جزاء واضحتين في الوقت الذي قدم فيه الفتح مباراة كبيرة، لكنه إصطدم مرة أخرى بأخطاء تحكيمية حرمته من العودة على الأقل بالتعادل.
ورأى خبراء التحكيم أن الحكم الداكي الرداد حرم الفتح الرباطي من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني عندما إرتقى لاعب النهضة البركانية على لاعب الفتح وأسقطه أرضا داخل منطقة العمليات، ما خلق الكثير من علامات الإستفهام عندما عاد الرداد لتقنية الفار ورفض ضربة جزاء للفتح.
إلى متى هذه الأخطاء المؤثرة التي راح ضحيتها الفتح بكل تأكيد والحالات تبين ذلك؟
مديرية التحكيم عليها إعادة النظر في تعيين بعض الحكام لمباريات  حاسمة ومصيرية حتى لا يؤدي فريق الثمن غاليا على حساب أخطاء تحكيمية مستمرة في البطولة.