تعادل أولمبيك أسفي، أمام منافسه مولودية وجدة سلبيا، برسم الدورة 30 من البطولة الوطنية، على أرضية ملعب المسيرة، في مباراة جاءت متحركة في شوطها الأول عكس الثاني، وشهدت صراعا كبيرا في خط الوسط ، حيث حاول أصحاب الأرض التحكم فيه أكثر ، من أجل الإختراق من العمق وبلوغ مرمى الحارس الوجدي مفتاح دون جدوى. رد فعل أبناء الشرق، كان قويا من خلال الضغط أيضا على دفاع القرش الأسفي،حيث تحمل الحارس مجيد كامل الضغط،بعدما حاولت كتيبة فوزي جمال الإعتماد على الأطراف، بالإعتماد أيضا على تسربات المهاجم الكعداوي،الذي ناور كثيرا، لكنه وجد هو الآخر صعوبة من أجل هز شباك مرمى الفريق الوجدي. وتواصل الصراع بين الطرفين، قبل أن تحاول كتيبة كازوني الإعتماد على الكرات الطويلة،والضربات الثابثة بالإعتماد على خافي وبحرو، دون أن يتمكنا من إرباك الحارس مجيد،الذي وجد مساندة كبيرة من زميله بونكات،في مواجهة ظل اللاعب مشط ومعه السلامي، يناورون بطرق متنوعة من أجل تسجيل هدف السبق دون أن يتمكنا من ذلك، في لقاء شخد تنافسا كبيرا بين الكعداوي واللاعب الوجدي خفيفي، الذي تفوق عليه في أكثر من مناسبة. وفي الوقت الذي وجد لاعبو الفريقين الكثير من المساحات داخل الملعب،عانى بعدها أصحاب الأرض بعد طرد اللاعب الكعداوي، ثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، ليتقدم الفريق الوجدي كثيرا للأمام لمناطق أبناء أسفي، الذين ركنوا للدفاع، في الوقت التي إعتمد " سندباد الشرق"على الجعدي ، دون أن يكون بدوره فعالا في خط الهجوم،الذي دعمه اللاعب نغاتشو الذي أقحمه المدرب كازوني مكان زميله سمومي الذي تعرض للإصابة. وإستأنفت بعد ذلك المباراة،بأداء منخفض، بعدما ظل لاعبو أولمبيك أسفي متراجعين للوراء، لتحصين مناطقهم، مقابل ذلك ظلت عناصر مولودية وجدة تضغط على مرمى القرش، دون أن تتمكن من ترك بصمتها بالتسجيل،رغم السيطرة التي أظهرها الفريق الوجدي، في النصف ساعة الأخير من المباراة ، دون أن يتمكن من تسجيل هدف الإنتصار،الذي ضيعه البديل الحبيب بريجة في الدقيقة 78، بعدما لم يحسن التعامل مع الرأسية التي أتيحت له أمام الحارس مجيد مختار، في لقاء شهد الكثير من الأخطاء على مستوى التمرير،وإكتفى فيه كل طرف بتعزيز رصيده بنقطة، حيث أنهت المولودية الموسم ب42 نقطة مقابل 35 نقطة لأبناء عبدة.