يدخل المنتخب المغربي، معسكرا تدريبيا بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، إبتداءا من 26 غشت المقبل، تحضيرا لمواجهة منتخبي السودان وغينيا في 1 و5 شتنبر القادم، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
وقبل إعلان الناخب الوطني وحيد، عن لائحة «أسود الأطلس» التي ستواجه «صقور الجديان» ومنتخب غينيا،علمت «المنتخب» بأن 4 لاعبين محترفين بأوروبا، يربكون حسابات البوسني خاليلودزيتش.

• لزعر قيد التجريب
بعدما فك إرتباطه مع واتفورد، بمجرد صعود الأخير إلى البطولة الإنجليزية الممتازة، طار أشرف لزعر هذا الشهر، من أجل الخضوع لفترة إختبار مع نادي ريدينغ، الممارس في بطولة «شامبيونشيب».
صاحب 29 ربيعا، يأمل في إكمال مسيرته الإحترافية بإنجلترا، بعدما انخفضت أسهمه في إيطاليا، التي نشأ داخلها، لذلك يحاول في الفترة الحالية أن يقنع مسؤولي الفريق الذي يخضعه للتجربة، كي يظفر بعقد جديد ولو قصير الأمد، من أجل استعادة إمكانياته التقنية والبدنية، وهو الذي ظل الموسم الماضي، يجلس إحتياطيا لمواطنه آدم ماسينا، ورغم ذلك وجد لنفسه مكانا داخل عرين «أسود الأطلس» في المباراتين الأخيرتين للمنتخب المغربي أمام غانا وبوركينافاسو، حيث شارك مع كتيبة خاليلودزيتش، ولم يقدم مردودا يشفع له بحمل قميص الفريق الوطني، باعتراف العديد من النقاد الرياضيين الذين تابعوا المواجهتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي.

• شاكلا.. صعوبات في بيت الغواصات
ثاني لاعب يقلق الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، هو المدافع سفيان شاكلا، الذي لم يستطع فرض حضوره القوي داخل فياريال الإسباني في تحضيرات الموسم الجديد، بحسب الصحافة الإسبانية بعدما لعب العام الماضي معارا رفقة خيطافي، وخاض معه 11 مباراة فقد فيها رسميته، مباشرة بعدما سجل هدفا في شباك فريقه أمام برشلونة.
ورغم أن مروض «أسود الأطلس»، ظل يشيد بالقوة البدنية للاعب شاكلا، ما جعله يستدعيه لصفوف المنتخب المغربي، في المباريات الودية والرسمية، إلا أن اللاعب قد يجد بعض المشاكل مع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، في حال عجز عن فرض نفسه بشكل قوي في صفوف الغواصات، حيث تشير أولى التقارير الإسبانية، بأن مهمة اللاعب المغربي لن تكون سهلة هذا الموسم، مثلما كان عليه الحال في فترة سابقة داخل الفريق الأصفر.

• الحدادي والنفق المظلم
إلى جانب سفيان شاكلا، هناك اللاعب منير الحدادي، الذي لم يحسم بعد مستقبله مع إشبيلية، حيث يريد المدير الرياضي للنادي الأندلسي مونشي التخلص منه، ولحد الآن ورغم كل ما أثير من حديث حول العروض التي توصل بها جناح الفريق الأندلسي، إلا أنه ما زال محسوبا على كتيبة المدرب جولين لوبتيغي.
ويأمل خاليلودزيتش ومعه مصطفى حجي وستيفان جيلي، أن يجد الحدادي مخرجا جديدا بانضمامه لناد يكون قادرا على التألق داخله وعدم التراجع للوراء، خاصة مع ما أثاره ملف اللاعب من جدل في العالم بأسره بعد إختياره اللعب مع المغرب بدل إسبانيا، لذلك ينتظر أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي، الخطوة التي سيقدم عليها منير من أجل مواصلة دعوته لتعزيز صفوف منتخب بلاده.

• أملاح بين مد وجزر
رابع لاعب يفكر خاليلودزيتش في مستقبله أيضا، هو سليم أملاح الذي يتطلع مسؤولو سطاندار دولييج البلجيكي، التخلص منه بأي طريقة، ولحد اللحظة لم يتم إيجاد ناد من أجل بيعه، لذلك يحرص البوسني وحيد على التواصل هاتفيا مع اللاعب بين الفينة والأخرى، خاصة وأنه ظل يعتمد عليه منذ حضوره لتدريب المنتخب المغربي، قبل أن يتراجع مستواه مؤخرا.
صاحب 24 ربيعا، وجد نفسه تائها هذا الصيف، فبعد التهجم عليه في الدورة الأخيرة من الموسم الماضي بالبطولة البلجيكية، من قبل أنصار سطاندار دولييج الغاضبين على نتائج الفريق، لا يعرف اللاعب المغربي، إن كان سيستمر به المقام في مدينة لييج أو سيغير الوجهة نحو فريق آخر.