فاز الجيش الملكي،على نظيره حسنية أكادير بهدفين لواحد،برسم الدورة 10 من البطولة الاحترافية الاولى، في المباراة التي قادها الحكم نور الدين الجعفري، وأجريت بملعب أكادير الكبير.

ولم ينتظر "الزعيم" العسكري، كثيرا خلال الشوط الأول، ليهز شباك غزالة سوس، في الوقت الذي هز الكاميروني لامبيرت أريانا شباك الحارس محمد صابر في الدقيقة 16،ليحاول بعد ذلك زملاء جمال الشماخ، العودة في المواجهة، لكن الحضور الجيد، لكتيبة المدرب سفن فاندبروك، حال دون  تهديد مرمى الحارس أيوب لكرد.

وكانت قوة الجيش الملكي، واضحة في خط وسطه،بحضور جيد لربيع حريمات، وزميله مجاهد أيضا، في حين ظل أبناء أكادير، يحاولون الإعتماد على الأطراف، من أجل إرباك حسابات الزوار دون جدوى، في لقاء لم تنفع فيه تحركات عبد العزيز قيدي ولا باكاري ماني من الجهة اليمنى، في الحد من إندفاع إديلسون بورغيس، الذي سجل الشهد الثاني، للعساكر في الدقيقة 33،من ضربة جزاء، لينهي الجيش 45 دقيقة الأولى  متفوقا بثنائية.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، واصل الفريق العسكري تحركاته الجيدة، مع تحصين خط دفاعه،بعدما تراجع زملاء محمد شيبي  للوراء، قبل أن يحاول الشماخ بتسديدة قوية  تهديد مرمى الحارس لكرد، الذي تصدى لفرصته في الدقيقة 76،في مواجهة ظل إيقاعها مرتفع،بعدما ناور أصحاب الأرض من العمق وعبر  الأطراف، لكن عودة رضا سليم لمساندة باقي رفاقه حال دون أن يتمكن أشبال المدرب رضا حكم، في إيجاد الحلول الواضحة للتسجيل، قبل أن يغادر نوح وائل السعدادي ويترك مكانه للخلوي، ليواصل الفريق السوسي تضييع الفرص، عن طريق المهاجم ياسين الذهبي،الذي لم يجد طريق الشباك، شأنه في ذلك شأن أيوب الملوكي.

الجيش ومع قرب نهاية اللقاء، إنكمش  في الوراء، وحاول الإعتماد على المرتدات السريعة، بينما ظلت عناصر الحسنية تندفع للأمام، دون أن تجد المنافذ لبلوغ مرمى لكرد،لغاية الدقيقة 84، التي أعلن فيها الحكم الجعفري عن ضربة جزاء، للفريق المحلي، بعد سقوط  الملوكي، قبل أن ينبري لها إبراهيم غايي ويسجلها، لتشتعل المواجهة في الدقائق الأخيرة، التي عرف لاعبو الجيش، كيف يمتصون فيها إندفاع لاعبي الحسنية من أجل الفوز.