لم يبخس الحسين عموتا لاعبي البطولة المحلية حقهم، بعدما إعتمد على 11 لاعبا، واضعا فيهم الثقة، مثلما وضعها في المحترفين المغاربة بالبطولات العربية،فمدرب الرديف، لم يترك الفرصة تمر،دون أن يستعين ب4 عناصر من الوداد البيضاوي و3 آخرين من الرجاء،مقابل ذلك ضم لاعبا من الجيش الملكي ونهضة بركان ثم الفتح الرباطي وإتحاد طنجة.

وإرتفعت أسهم لاعبي البطولة الإحترافية، بعدما  ضمت  اللائحة النهائية عددا وازنا منهم، ليوضعوا بذلك تحت مجهر الإختبار في كأس العرب،حيث ستضع الجماهير المغربية، الكثير من المقارنات بين الأداء الذي ستقدمه العناصر المحلية والمحترفة خارجة المغرب، مايؤكد أن مسؤولية كل العناصر التي تمت دعوتها لحمل القميص الوطني، ستكون كبيرة من أجل تبليله وتحقيق نتائج إيجابية، بدءا من دور المجموعات.