لم يكتب لصفوف المنتخب الرديف أن تكتمل منذ وصوله إلى الدوحة يوم الجمعة الأخير على مثن طائرة خاصة، إلا اليوم الإثنين، ذلك أن المنتخب الرديف بالعناصر التي حضرت من المغرب برفقة الأطقم التقنية والطبية والإدارية، وبالعناصر التي انضمت إليه بالدوحة وقدمت تواليا من مصر، السعودية، الإمارات، ظل مفتقدا للاعبين هما عبد العالي المحمدي وحمزة الموساوي.
وسينضم اللاعبان معا للمنتخب المغربي الرديف بمقر إقامته بفندق سانت ريجيس بالدوحة، اليوم الإثنين.
وكان حمزة الموساوي قد رافق فريقه النهضة البركانية إلى كيغالي التي واجه بها الجيش الرواندي برسم ذهاب الدور 32 مكرر لكأس الكونفدرالية، في مباراة انتهت متعادلة من دون أهداف، فيما تأخر عبد العلي المحمدي في الوصول إلى الدوحة بسبب التزامه مع ناديه السعودي بمباراة القمة التي جمعته أمس الأحد بنادي الهلال المتوج حديثا بكأس أبطال أسيا، وهي المباراة التي انتهت متعادلة بلا أهداف. وقدم عبد العالي المحمدي مباراة كبيرة إلى جانب زميله أمين عطوشي المدافع السابق للوداد.