يأمل لاعبو المنتخب المغربي الرديف إلى لفت الأنظار في نهائيات كأس العرب بقطر، في الوقت الذي ستشتد  فيه المنافسة بين 3 حراس، سارع المدرب الحسين عموتا، حسم من سيدخل فيهم كأساسي، بالإحتكام للأداء الذي قدمه كل واحد منهم في الآونة الأخيرة.
 ــ أنس الزنيتي.. العنكبوت الأخضر 
حارس الرجاء البيضاوي، هو الحارس الذي إختاره الطاقم التقني للمنتخب المغربي الرديف ليكون أساسيا، في نهائيات كأس العرب، فإبن مدينة فاس صاحب 33 سنة، يملك تجربة كبيرة مع المنتخب المغربي، بعدما ساهم  في تتويج المنتخب المحلي، بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون قبل عام.
 يملك أنس الزنيتي الذي لعب في أندية المغرب الفاسي، الجيش الملكي والرجاء، مؤهلات تقنية وبدنية جيدة، جعلته من أفضل حراس البطولة الوطنية، لذلك تم إختياره من طرف عموتا كي يحمي عرين «أسود الأطلس» في البطولة العربية.
 ــ عبد العالي المحمدي..في دور البديل
 إختار ربان المنتخب المغربي الرديف، الحارس عبد العالي المحمدي، الممارس في نادي أبها السعودي، ليكون الحارس الثاني لمنتخب بلاده، فصاحب 29 ربيعا، يملك مؤهلات تقنية محترمة، ويعتمد على طول قامته لحماية شباكه.
بدأ المحمدي مسيرته داخل نادي الكوكب المراكشي، قبل أن يجاور نادي نهضة بركان، وبعدها إحترف في البطولة السعودية، حيث جاور نادي أبها، ومنذ تعاقد الجامعة مع المدرب الحسين عموتا، والأخير يضع فيه الثقة ويعمل على دعوته لكل المعسكرات التي خاضها المنتخب المغربي.
 ــ محمد أمسيف..تجربة السنين 
 رغم أن مستواه تراجع هذا الموسم بتواضع نتائج ناديه الفتح الرباطي، إلا أنه إستطاع ضمان مكان في اللائحة النهائية للمنتخب المغربي المشارك في كأس العرب، فمحمد أمسيف صاحب 32 سنة، يستمد قوته من تجربته الطويلة في ملاعب كرة القدم الألمانية والمغربية.
 فالحارس أمسيف الذي يعتبر ثالثا في ترتيب حراس مرمى المنتخب الرديف، سبق ولعب مع شالك الألماني، قبل مجاورة أوغسبورغ وأونيون برلين الألمانيين، قبل إكمال مشواره  مع إتحاد طنجة والفتح الرباطي.