حمل شارة العمادة ولعب في دفاع الوسط، ولعب بثقة كييرة وهدوء ودون اندفاع كبير، ولم تكن مهمته صعبة اعتبارا إلى أن المنتخب الفلسطيني لم يكن مندفعا على المستوى الهجومي، فردّ كل المحاولات القليلة التي حاول المنتخب الفلسطيني التهديد بها، لعب أيضا بذكاء وكان حاضرا على مستوى بناء العمليات من الدفاع، وكانت كل تمريراته ناجحة وسحل هدفا من ضربة جزاء.