مباراة الغد التي سيخوضها منتخب الرديف غدا السبت، أمام منتخب النشامى (الأردن)، برسم الجولة الثانية لكأس العرب، ستكون بحسابات أخرى، إذ تعتبر محكا حقيقيا للعناصر الوطنية، فالمنتخب الأردني ليس هو منتخب فلسطين، وما قدمه في مباراته الأولى أمام منتخب السعودية لأقل من 23 سنة، يؤكد بأنه سيكون ندا قويا لمنتخب الرديف. ورغم الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني على فلسطين نتيجة وأداء، فإن المدرب الحسين عموتا قد يلجأ إلى بعض التغييرات على مستوى الخطوط الثلاثة، لمنح تشكيلة وشاكلة منتخب الرديف قوة أكثر وتفادي أي مفاجأة قد يخلقها المنتخب الأردني، الذي يقوده مدرب محنك، وهو العراقي عدنان حمد، صاحب التجارب الكبيرة على مستوى الكرة العربية وخصوصا الخليجية. ومن العناصر التي قد تظهر غدا في مباراة الأردن، سفيان رحيمي الذي سيعوض البركاوي المصاب، والموساوي الذي غاب عن المباراة الأولى، وأيضا لاعب الوسط فتوحي، وسفيان بوفتيني الذي يملك امكانيات دفاعية قوية، وباستطاعته مجاراة الاندفاع البدني القوي لمهاجمي منتخب النشامى.