لايختلف إثنان بأن الإعتماد على الأظهرة في كرة القدم الحديثة، بات أمرا لامفر منه،من أجل دعم لاعبي خط الهجوم،ومنح الزيادة العددية، وهو الأمر الذي بات يعتمده الكثير من المدربين العالميين في خططهم، من أجل تحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية. وداخل المنتخب المغربي المشارك في كأس العرب، فطن " العبقري" الحسين عموتا لضرورة الإعتماد على الظهيرين محمد شيبي ومحمد نهيري،وإشراكهما في كل المحاولات الهجومية التي يخوضها "أسود الأطلس"،مايخفف من الضغوطات على المهاجمين المغاربة، الذين يستفيدون كثيرا من التمريرات والعرضيات التي تأتي من اليمين واليسار،وتشكل نوعا من العذاب على دفاعات المنافسين، مثلما كان عليه الحال في المباراة الأولى أمام فلسطين والثانية ضد الأردن. وأكيد أن الإعتماد على توغلات شيبي ونهيري، يعتبر من الأسباب التي جعلت المنتخب المغربي يفوز برباعية في لقائه الأول والثاني،حيث تكون كثافة عددية ل"أسود الأطلس" تخلق بها العناصر الوطنية الفارق مع كل محاولة هجومية.