ظهر إنسجام كبير وتناغم على المدرب الحسين عموتا وزمليه هشام الدميعي، فالثنائي أعاد الإعتبار للإطار الوطني المغربي وقدرته على تحمل المسؤولية، وأكيد أن كاميرات التلفزيون عندما تسلط على إبن الخميسات مع إبن مراكش، تؤكد مدى مرور التيار بين ربانيين قدما أوراق إعتمادهما في المغرب كلاعبيين من المستوى  الجيد، قبل أن يدخلان لعالم التدريب،وكلهما طموح في رفع راية الوطن عاليا في المحفل العربي المقام حاليا على الملاعب القطرية .

لحد الآن، نرفع القبعة لعموتا ومعه الدميعي، ونثق في قدرتهما على قيادة الجيل الحالي من اللاعبين المغاربة،للتتويج بكأس العرب، شريطة مواصلة العمل بجدية لإعادة الإعتبار لكل المدربين المغاربة، سواء الذين غادرونا لدار البقاء أو الذين يواصلون الإشتغال بالميدان.