لن تكون مباراة المنتخب المغربي الرديف ونظيره الجزائري اليوم السبب على أرضية ملعب الثمامة برسم ربع نهائي كأس العرب، حاسمة فقط من أجل تحديد المنتخب الذي سيتأهل لدور نصف النهاية، بل ستكون مصيرية لبعض اللاعبين المغاربة الطامحين أيضا في إقناع الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش بإمكانياتهم التقنية والبدنية.

فالعناصر التي دأب المدرب البوسني على متابعتها دائما داخل أنديتها، كأشرف بن شرقي، وسفيتن رحيمي، ثم يحيى جبران وبدر بانون وعبد الإلح الحافيظي ومحمد شيبي، وأيضا وليد الكرتي ستكون مطالبة بالإقناع وتأكيد أنها تستحق الحضور رفقة المنتخب المغربي الأول.

ويسعى لاعبو المنتخب المغربي الرديف، إستغلال مواجهة المنتخب الجزائري من أجل تأكيد حضورهم القوي في ملاعب قطر، لذلك ستكون فرصة التألق أمام الجزائر كفيلة بأن تقنع خاليلودزيتش وطاقمه التقني بمنح الفرصة الذين إنطلقوا من البطولة الوطنية.