كل من تابع مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري بملعب الثمامة، شاهد "النرفزة" الواضحة التي ظهرت على المدرب الحسين عموتا الذي لم يهدأ له بال، وهو يحاول توجيه لاعبيه وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها، بعد الضغط العالي الذي فرضه عليهم لاعبو منتخب الجزائر.

ففي الوقت الذي ظل ربان الخضر مجيد بوقرة، الذي لايملك أي خبرة في التدريب بالمقارنة مع الحسين، جالسا هادئا يتابعة إبداعات لاعبيه فوق الملعب، نقل عموتا طاقة سلبية لعناصره وهو يحاول فقط تصحيح مردودها التقني والتكتيكي داخل الميدان.

فكم من مرة ظهر عموتا في كاميرات التلفزيون وهو غير راض على أداء إسماعيل الحداد أو يحاول تنبيه الشيبي للتموضع بشكل جيد، مثلما فعل مع جبران كثيرا دون أن يتحسن أداء اللاعب، في مباراة لم يتحمل فيها إبن الخميسات الضغط قبل أن  تتحمل عناصره، التي لعبت مباراة مشحونة ولم تركز كثيرا على الشق الرياضي حتى ضيعت التأهل الذي ظهر منذ بداية المباراة أنه سيكون لصالح الجيران،الذين عانوا فقط من الضربات الثابثة للمنتخب المغربي في اللقاء وليس شيئا آخرا.