نجا المنتخب المغربي من هزيمة وشيكة بعد التعادل أمام الغابون بصعوبة 2-2،. ونجح الأسود في التأهل في دور المجموعات. 
ولم تكن مهمة المنتخب المغربي بالسهلة في مباراة الغابون، والأكيد أن وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب المغرب قد استفاد من هذه المواجهة، بسلبياتها وإيجابياتها. 

ثنائية  الكعبي والنصيري
لم تقدم ثنائية الكعبي والنصيري المستوى المطلوب، ووضع مدرب الأسود اللاعبان الإثنان في الهجوم، غير أن الانسجام غاب عليهما ووجدا صعوبة من أجل خلق الخطورة، وبدا واضحا التداخل في مهمهما. 
ومؤكد أن خليلودزيتش لن يعول على اللاعبين الإثنين دفعة واحدة أمام الصعوبات التي وجداها، علما أن ثنائية الكعبي ومايي كانت نشيطة في مبارايات التصفيات المونديالية خلال إصابة النصيري. 
درس دفاعي 
لا شك أن خليلودزيتش قد أخذ فكرة موسعة عن جبهة الدفاع والحضور المهم لغانم سايس، ذلك أن غيابه قد أربك هذه الجبهة بدليل الشَوارع الذي وجدها لاعبو منتخب الغابون خاصة في الشوط الأول وكذا الفرص التي أتيحت للاعبيه. 
وينتظر أن يركز خاليلوزيتش عن جبهة الدفاع وإصلاح  كل النواقص التي عانى منه هذا المركز، خاصة أن الأدوار المقبلة تتطلب استعدادا من جميع المستويات.
كما كانت الفرصة أمام خاليلوزيش للوقوف على مستوى بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين السابقتين، دون استثناء تصحيح السلبيات التقنية والتكتيكية، التي عرفتها المباراة.