لا تبحثوا بعيدا ولا تتوغلوا في تدبر البديل ولا تتعمقوا في استقصاء من سيكون الربان المبشر بالمونديال؟ 

إنه إطار وطني بين وليد الركراكي أولا والحسين عموتا ثانيا أو كلاهما معا.

دقة المرحلة وحساسيتها، والحاجة لمدرب عارف بالخبايا والأسرار فترة قليلة وقصيرة جدا قبل المونديال، تتحكم في القرار ولقجع محتار بين وليد والحسين فهما على قدم المساواة، كلاهما درب الفتح وتوج معه وكلاهما درب الوداد وتوج معه قاريا ومحليا، و كلاهما درب في قطر وتوج فيها، وكلاهما لعب للفريق الوطني.

الفريق الوطني واجه منتخب بلجيكا في ذات المجموعة بمونديال 1994 بإطار وطني هو المرحوم عبد الله بليندة الذي عوض الراحل عبد الخالق اللوزاني، وسنة 2022 الفريق الوطني مع بلجيكا في نفس المجموعة ومطرب الحي مرة أخرى حاضر لمصاقرة لوكاكو وبقية الرفاق.