فاز منتخب جنوب إفريقيا النسوي على المنتخب المغربي 2-1، وتوج بكأس أمم إفريقيا في المباراة النهائية التي جرت في ملعب مولاي عبدالله بالرباط. وتأكد من البداية ان المباراة لن تكون سهلة وأن المنتخب الجنوب إفريقي مستعد لها، بدليل أن أول فرصة للتهديد كانت من اللاعبة ماغايا التي توصلت بالكرة في مربع العمليات لكن المدافعة حنان أيت الحاج أبعدت الكرة وهي في طريقها للمرمى. وبدا واضحا أن المباراة تكتيكية حيث وجد المنتخبان صعوبة لللتهديد والوصول لمرمى الحارستين، حيث كان كل طرف بنتظر الفرصة للعب على عنصر المباغثة، ولو أن المنتتخب المغربي كان بين الفينة والأخرى يبحث عن التهديد على غرار فرصة تاكناوت من الجهة اليسري من تمريرة ذكية، غير أن روزيلا لم تروض الكرة بشكل جيد أمام المرمى. وعندما استعصى على المنتخب الجنوب إفريقي التهديد من البناءات، فقد لجأ للتسديد كمحاولة مابولا حيث ذهبت الكرة فوق المرمى، بينما عرفت الدقيقة 35 أخطر فرصة عندما انفردت ماغيا بالحارسة الرميشي التي تصدت للكرة وعادت لنفس اللاعبة وأعادتها للمرمى غير أن الشاد أبعدتها، واستمر الشوط الأول بدون جديد حيث غابت على العموم الفرص الكثيرة للتسجيل. نفي السيناريو عرفه الشوط الثاني، حيث بدأ متكافئا، ومن هجمة مرتدة، توصلت ماغايا بالكرة في مربع العمليات من الجهة اليسرى وسدد أرضية وسجلت الهدف الأول في الدقيقة 63، وأثر هذا الهدف على المنتخب المغربي، حيث استطاعت ماغايا أن تسجل الهدف الثاني بعد انفرادها بالحارسة الرميشي في الدقيقة 71. ولم ينزل المنتخب المغربي يديه، واستطاعت روزيلا تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من تاكناوت لي الدقيقة 80، وضغط المنتخب المغربي بكل ثقله لتسجيل هدف التعادل لكنه فشل، أمام إصرار المنتخب الجنوب إفريقي.