بعيدا عن نظرية المؤامرة و غطاء المظلومية و التباكي الذي لم يكن في يوم من الأيام نهجا ولا مبدءا ولا حتى عقيدة لتحليل إخفاقاتنا إلا أن الواقع يقول أننا نسرق هنا" عاين باين" هل تحكيم مباريات منتخب وفرق مصر على أرضها هو نفس تحكيم منتخباتنا وأنديتنا هنا بيننا؟ هل نفس الإخراج؟ هل نفس معايير الفار؟ ألم يسرق الوداد من جريشة بالرباط٫ والسيدات أمام الزامبيات في مباراة التأهل للأولمبياد بحضور لقجع في الرباط؟ والمنتخب النسوي أمام النيجيريات في الرباط؟ ماذا بقي بعد حين نسرق في العاصمة؟ ألم يسرق الفريق البركاني مرتين من الزمالك في القاهرة وأيضا غضب لقجع وعوقب بسبب الإثيوبي تيسيما؟ ألم يسرق حسنية أكادير من الزمالك والرجاء من الأهلي والوداد من مولودية الجزائر والترجي والجيش والفتح من شبيبة القبائل وإتحاد الجزائر بحضور تقنية الفار؟ لقد كذبوا عليكم إن قالوا لكم أننا نتحكم في الكاف تلك خرافة وتنويم مغناطيسي يخدم مصالحهم و " عيقوا وفيقوا" قبل مجازر الكان.