ليس من باب اختلاق المبررات أو للشماعات لنعلق عليها فشل فريقنا الوطني النسوي في التتويج باللقب الإفريقي في ثاني نهائي يلعبه على التوالي، أن نشير بأصابع الاتهام والإدانة لحكمة المباراة النهائية، فنحن نعترف بأن لبؤاتنا أضعن المباراة من بين أيديهن، لكن هناك ما يجب أن نقف عنده. ولربما ناب عنا في ذلك، فوزي لقجع رئيس الجامعة، الذي وجه بلا شك كلمات عتاب لحكمة المباراة بحضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. ضربة الجزاء الصحيحة التي رفضت للفريق الوطني من كرة تلمس يد مدافعة نيجيرية وهي مرفوعة، ومثلها جرى احتسابها للمنتخب النيجيري، ثم القرارات غير المغهومة التي أعقبت ذلك. وقد سيطرت حالة من الغضب على فوزي لقجع إزاء ما شاهده وشاهدناه سويا خلال المباراة من ظلم تحكيمي. نحن لا نريد هدايا من أحد، الألقاب نعرف كيف نصل إليها بعرق أبنائنا وبناتنا.. هذه هي الرسالة التي يجب أن تفهما الكاف!