لئن أُسدل الستار على كأس أمم إفريقيا للإناث في نسخة ناجحة بكل المقاييس ومن جميع المستويات، فإن العمل والاشتغال بالنسبة للمدرب رينالد بيدروس وأعضاء طاقمه واللاعبات  لن يتوقف، بل الأكثر من هذا أن هذا العمل لا بد أن ترتفع درجته من الآن استعدادا للاستحقاق العالمي ضمن مونديال  في أستراليا ونيوزيلاندا 2023.
والأكيد أن بيدروس ومجموعته قد استفادا من الدروس الإفريقية لهذه المشاركة بسلبياتها وإيجابياتها، إذ لا بد أن لا يتأخر الاستعداد خاصة أن الإنجاز الذي حققته اللبؤات بالتأهل للمونديال وبلوغ النهائي لا يخفى أن هناك عملا كبيرا ينتظر بيدروس في المحفل العالمي الذي نعرف أن مستواه جد مرتفع، وذلك لضمان مشاركة تشرف الكرة المغربية. 
والاكيد أن بيدروس ولق ما صرح به بعد نهاية المشاركة الإفريقية، يعرف ما ينتظره بالمونديال مع ضرورة التحضير الجيد والاستفادة من دروس كأس أمم إفريقيا.