هو من قال هذا بلسانه، وهو من التزم بهذا الإعتذار بلسانه "لو ثبت أني غلطت فحق السي عموتا أنا مستعد نمشي عندو ونعتذر ليه لمصلحةالوداد"..

عموتا كان قد قال في تصريحات سابقة"الوداد أكبر مني ومن الناصري ولا مانع لدي في العودة لتدريب الوداد يوما ما، لأنها فريق يمثل لي الكثير وأنا أحفظ كل الود لجماهيره".

هنا تقاطعت رغبة الوداد وجماهيره التي لا ترى "بروفايل " مثالي لتعويض وليد غير عموتا، ورغبة الناصيري الحائر بين سير ذاتية غير مقنعة لمدربين أجانب ورغبة عموتا نفسه"، الذي استشعر أن حلم الأسود الموعد ضاع منه والمحلييين لم يمثلوا له قنطرة ليعبر الجسر، لذلك عليه العودة لرحاب الأندية وإثبات الذات في الواجهة القارية، حتى المونديالية ليعوض عن خيبة مونديال الإمارات الأولى التي كانت سببا في رحيله ومغادرة الفرسان الحمر.

عموتا نال تعويضاته كاملة وقريبا يلتقي مع الناصري بعد العودة من النمسا.