فكّت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الارتباط بوحيد خاليلوزيتش بعد مسلسل طويل،  عرف مجموعة من المشاهد كان آخرها قرار الإقالة رغم اقتراب موعد امونديال قطر. 
ولم تكن المرة الأولى التي يحرم فيها خاليلوزيتش من قيادة منتخب في المونديال، رغم أنه حجز بطاقة التأهل. 
ففي نسخة 2010 بحنوب إفريقيا، كان خاليلوزيتش بستعد لقيادة الكوت ديفوار في هذه النهائيات بعد أن نجح  في تأهله لهذا الحدث، لكن الجامعة الإيفوارية أقالته لخلاف بين الطرفين. 
وتكرر نفس السيناريو وللمرة الثانية مع المنتخب الياباني الذي نجح في قيادته للتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه أقيل من منصبه قبل شهرين على انطلاق المنافسة، بسبب ضعف المستوى الذي قدمه المنتخب الياباني في المبارايات الودية. 
وتلقى مجددا الضربة الثالثة مع المنتخب المغربية وأقيل قبل شهور من مونديال قطر، ليكون المدرب البوسني من أتعس المدربين في المونديال.