تأكيدا لما أوردناه سابقا٫ فقد عاد الحسين عموتا مدرب المنتخب المغربي المحلي لتدريب الوداد بداية من الموسم الذي يدنو و يقترب من ضربة بدايته.
اتفاق ثلاثي بين الناصيري٫ عموتا و لقجع خلص لتسريح عموتا مثلما حدث مع الطوسي و الزاكي لكن مع فارق هام هذه المرة تمثل في بقاء عموتا مرتبطا بالإدارة التقنية و المنتخب المحلي متى دعت الضرورة لذلك و هو ما حظي بموافقة كافة الأطراف.
وكان الوداد آخر فريق بالبطولة دربه عموتا قبل أن يعرج على المحليين وهاهو يعود للبطولة عبر بوابة الوداد بعد أن طوى صفحة خلافه مع الناصيري بالإتفاق على بدء قصة جديدة بين الطرفين محمولة على الإحترام و تجاوز ما طبع المرحلة الأولى من سوء فهم ٫ رغم أن المحصلة كانت أكثر من رائعة بثنائية تاريخية سبقت ثنائية الركراكي الموسم المنصرم.