أخلص أنور توهامي كثيرا لفريقه بلد الوليد الذي ظل لاعبا له منذ موسم 2013/ 2014 عندما انضم لبلد الوليد (ب)، قبل أن يصعد للفريق الأول.. ورغم أنه لعب في اليونان مرتين الأولى لباناتينايكوس والثانية لأبويل نيقوسيا.. إلا أن ذلك كان على سبيل الإعارة فقط حيث كان يعود في كل مرة إلى أحضان فريقه. 
ويبدو أن توهامي إستطاع أن يكسب خبرة كافية جعلت منه واحدا ممن يعول عليهم بلد الوليد بعدما سجل عودته مرة أخرى لقسم الكبار وحقق الصعود من جديد لمنافسات «الليغا» الإسبانية، حيث تمكن من كسب ثقة مدربه أكثر من أي وقت مضى. 
وفرض توهامي نفسه بقوة في أول مباراة خاضها بلد الوليد هذا الموسم وكانت أمام إشبيلية في الجولة الثانية من منافسات «الليغا» (1 ـ 1)، يومها خاض توهامي 90 دقيقة كاملة وسجل لفريقه هدف السبق في الدقيقة 80 قبل أن يتعادل إشبيلية في الدقيقة 86، وهو ما سيمنحه ثقة متزايدة ليواصل تأكيد ذاته في تشكيلة بلد الوليد. 
وجاء اعتماد المدرب باتشيتا على توهامي في هذه المباراة بعدما أجرى عدة تغييرات على تشكيلة الفريق التي خسرت مباراة الجولة الأولى أمام فياريال (0 ـ 3)، وهي المباراة التي لم يلعبها لاعب الوسط المغربي حيث ظل رهين كرسي الإحتياط. 
• بطاقته: الإسم الكامل: أنور توهامي (27 عاما) ـ النادي: بلد الوليد (إسبانيا) ـ مركز اللعب: وسط ميدان هجومي ـ فريقه السابق: أبويل نيقوسيا (اليونان) معارا من بلد الوليد ـ ينتهي عقده في: يونيو 2023.