لا تزال وضعية فريق اونجي قاتمة منذ اربع دورات لم يحقق فيها اي فوز باستثناء تعادلين وهزيمتين كان آخرها أمام نادي تروا بثلاثة أهداف لواحد . وعرفت المباراة عودة الدولي سفيان بوفال بشكل رسمي من بداية المباراة رفقة مواطنه عزالدين اوناحي ، إلا أن تفاصيل الخسارة جاءت مرافقة للنقص العددي الذي اجتره فريق اونجي منذ الدقيقة 21 التي طرد فيها رجل الوسط ميندي لحصوله على انذارين ، وهو ما أثر على اشتغال اونجي ولو أنه كان متعثر منذ الدقيقة 12 بهدف ريبار ، ومع ذلك ، قاوم الدوليان مخاض الهزيمة التي تضاعفت بهدف ثاني في الدقيقة 61 بواسطة بالدي دون أن يفلح بوفال في الوصول الى المرمى الى غاية الدقيقة 66 التي استبدل فيها بالمغربي امين سلامة ، وهو التوقيت الذي أعطى تقليص النتيجة بهدف ديوني ، قبل أن ينكسر بهدف ثالث لتروا في الدقيقة 82 ، وبذلك تأثر فريق اونجي بنقص عددي على مستوى النتيجة ولو أن اوناحي في موقعه الاستراتيجي كان رائعا في رسم كل ما طلب منه لبناء العمليات.