عاد نصير مزراوي لمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا مرتين، الأولى مع وحيد وكلم يسافر لخوض ودية أمريكا وبعد عودة الفريق الوطني، تغيب عن مباراتي جنوب افريقيا وليبيريا و هذه المرة يحضر مجددا وهو مصاب ومشاركته أمام الشيلي وباراغواي ليست مؤكدة، بل غيابه على الأقل عن مباراة الشيلي محسوم فيه، وهو ما أربك خطط الركراكي كاملة ليضم فهد موفي الذي طرد في السابق من إحدى معسكرات المنتخب الأولمبي ولم يكن هذا اللاعب المحترف في البرتغال ضمن لائحة وليد الركراكي الموسعة. اختيار موفي هو من أجل أن يجرب وليد "مجددا حكيمي في الرواق الأيسر" وقد اشتغل في الفترة السابقة رفقة مساعديه بالكامل على خطة "مزراوي ظهيرا أيمن وحكيمي مكان ماسينا".