بين كافة المراكز التي فائض وتحديدا خط وسط الميدان والأجنحة التي تثير هوامش اختيار واسعة للناخب الوطني، هذا المركز مقلق ومزعج لوليد وبينه وبين أفراد طاقمه لم يستقر له بعد على من يعوض نايف أكرد. مصادر «المنتخب» أكدت أن الركراكي يضع الرباعي «داري ويميق مع بانون وسامي مايي» في نفس الكفة، وأنه وإن كان يميل لسببين لأشرف داري، السبب الأول معرفته الدقيقة بقدرات اللاعب بعدما رافقه داخل الوداد، والثاني للحافز المعنوي المرتفع للاعب بعد دخوله أجواء الإحتراف واللعب في الليغ1 دون مركب نقص، وتحديدا مواجهة نجوم باريس سان جرمان مؤخرا دون رهبة، كما أن وليد يميل لترسيم أشرف داري مع غانم سايس، كون لاعب بريست كان آخر من تقمص هذا الدور على عهد وحيد خليلودزيش أمام ليبيريا لما أقحم لاعب الوداد يومها في الشوط الثاني وأثنى على مردوده. لذلك أشرف داري، وفي انتظار عودة الرقم الثابت نايف أكرد، هو الأوفر حظا لمرافقة سايس، على أن إمكانية اللعب بثلاثة مدافعين واردة على أن يتم تدوير الحضور برمته بين الوديتين.