كان لوليد الركراكي حديث مع كافة اللاعبين فور حلولهم بالمجمع، أبلغهم خلاله أفكاره ومنهجيته في العمل التي وصفها ب «ميثاق شرف وخارطة طريق للتعاون»، إلا أنه حرص على الحديث مطولا وعلى انفراد مع رومان سايس بوصفه عميدا أولا، ولأن الركراكي على تواصل مع سايس حتى قبل فترة تعيينه رسميا ولأن سايس لعب دورا كبيرا كواحد من القادة الذين استشار معهم لقجع بشأن الناخب الجديد وزكوا تعيين الركراكي، بل كان حاسما في أحد تصريحاته في الإطاحة بالبوسني.
الركراكي منح صلاحيات واسعة لرومان سايس بتخصص العميد على أرضية الملعب وحتى في مستودع الملابس، وكونه سيكون له دور كبير لخبرته الطويلة ولما يحظى به من تقدير من بقية زملائه في مصاحبته لغاية تثبيت الأقدام، بل أنه سيستشير معه بشأن اللاعب الأكثر مطابقة لمرافقته في متوسط الدفاع لغاية استعادة سايس نصفه الثاني الغائب في أنجلترا.