حتى وأن المنتخب المغربي،أسعدنا جميعا بإنتصاره المستحق على منتخب شيلي وديا بثنائية ليلة أمس ببرشلونة، إلا أن ذلك لن ينسينا بأن الدفاع المغربي لم يختبر كثيرا، وبالأخص ثنائية سايس وداري. ففي الوقت الذي أبدع نصير مزراوي في مركزه، ومعه أشرف حكيمي، فإن الضغط سيوضع أكثر على سايس وداري، اللذين يلعبا لأول مرة سويا، في إنتظار أن يجرب الناخب الوطني وليد الركراكي ثنائية جديدة أمام بارغواي، إذ سيكون بإمكانه الإعتماد على ثنائية سايس ويميق، للوقوف على مدى تفاهمهما سويا في الفترة المقبلة.