يواجه اليوم المنتخب المغربي نظيره البلجيكي، في مباراة مثيرة سيبحث من خلالها "أسود الأطلس" عن تحقيق الإنتصار في ثاني مباراة لهم برسم نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في قطر، بعدما كانوا قد تعادلوا سلبيا في أول ظهور أمام كرواتيا. وبعدما وضع الناخب الوطني وليد الركراكي، اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيواجه بها منتخب الشياطين، بملعب الثمامة، سيعيش لاعبو الفريق الوطني دون أدنى شك تحت ضغوطات كبيرة،وهم يبحثون عن تحقيق اول فوز لهم ضد بلجكيا التي تملك 3 نقاط حققتها من فوزها الأول على حساب كندا، لذلك لن يدخر زملاء كيفن دي بروين أي مجهودات من أجل تحقيق ثاني إنتصار لهم لتأمين العبور قبل ملاقاة الكروات. ورغم أن مدرب بلجيكا روبيرطو مارتينيز تحدث عن كون المنتخب المغربي سيخاطر بالضغط على لاعبيه، وسيترك مساحات شاسعة ستستفيد منها عناصره، إلا أن الركراكي لم يرغب في الدخول عن الأمور التكتكية مقابل تلميحه لإشراك لاعبين لايعرف الجمهور المغربي إن كان سيعتمد عليهم أم يموه بهم فقط مثل زكرياء أبو خلال الذي كان قد غاب عن اللقاء الأول ضد كرواتيا قبل أن يتم تجهيزه لخوض مباراة اليوم. وستكون قمة اليوم،والتي ستشهد متابعة جماهيرية كبيرة، سواء داخل الملعب أو خارجه، مثيرة لعدة لاعبين مغاربة تربوا داخل بلجكيا لكنهم إختاروا في نهاية المطاف الدفاع عن ألوان القميص الوطني، مثل أملاح وشاعر وزروريوالخنوس، لذلك ستتجه الأنظار لهم ،وقد يلعب الركراكي ورقتهم من أجل الحد من فاعلية نجوم المنتخب البلجيكي،الذي يدركون صعوبة المواجهة ضد "أسود الأطلس" وهو الأمر الذي تحدث عنه إدين هازار الذين أوضح أن المغرب يملكون عدة محترفين يلعبون في المستوى العالي، لكن ذلك لن يمنعهم من ضرورة تقديم مباراة في مستوى تطلعات الجماهير البلجيكية التي ستتوقف فيها الحركة اليوم أيضا، وهي التي تضم جالية مغربية كبيرة، ستخلق أجواءا حماسية في بروسكيل ولييج وباقي المدن التي تشهد تواجدا مكثفا لأبناء المملكة المغربية،والذين إختار العديد منهم التواجد مع مغاربة قطر في الوقت الحالي من أجل دعم وتحفيز العناصر الوطنية، في يوم سيسعون من خلال الرد على بلجيكا التي سبق وهزمت الأسود في مونديال أمريكا 1994 بهدف لصفر. وأكيد أن زملاء حكيم زياش،لن يدخروا أي مجهود من أجل تنفيذ تعليمات الركراكي،الذي جهز " الكومندو" الذي سيعهد له الدفاع عن ألوان القميص الوطني،والذي من المحتمل أن يتم الإعتماد فيه على العناصر التالية: ياسين بونو – غانم سايس – نايف أكرد – أشرف حكيمي – زكرياء أبو خلال –سفيان أمرابط –سليم أملاح –عز الدين أوناحي – سفيان بوفال – حكيم زياش – يوسف النصيري.