تفاجأ الجميع بعدم مشاهدة الحارس ياسين بونو حاميا لعرين أسود الاطلس في مباراة بلجيكا، برغم أنه وضع في التشكيل الأساسي، وبرغم أنه وقف مع زملائه عند عزف النشيد الوطني بملعب الثمامة. وقبل إعطاء إشارة انطلاق المباراة جرى تغيير ياسين بونو بمنير المحمدي، وقد روى بونو بنفسه تفاصيل ما حدث في تصريحات تلفزيونية: «كنت أتأهب لدخول المباراة إلى جانب زملائي بعد أن بذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتأهيلي بعد الإصابة التي ألمت بي في مباراة كرواتيا. إلا أنني شعرت بدوار «دوخة» فأشعرت بذلك الطاقم التقني وفضلنا أن أغادر المباراة حتى لا يضيع من المدرب وليد الركراكي تغيير، وبالفعل دخل زميلي منير المحمدي وأبلى البلاء الحسن،. لم أشاهد المباراة لأنه جرى وضعي في غرفة، وكم كانت سعادتي كبيرة وأنا أخبر بأننا فزنا بهذه المباراة التي عدت بعدها لأشاهد الهدفين في مقاطع الفيديو. يشكر زملائي على أنهم قدموا مباراة كبيرة وحققوا فوزا كنا جميعا مصممين عليه. الآن يجب علينا أن نشتغل على مباراة كندا لنؤمن عبورنا للدور الثاني، لن تكون بالأكيد مباراة سهلة وسنستعد لها بشكل جيد، والحمد لله فإن صحتي في تحسن، شكرا لكل من سأل عني وقلق بسببي».