« صحيفة لافانغوارديا » الصفراء. تصف لاعبي الفريق لوطني بفريق الأمم المتحدة٬ لأن 14 منهم رأوا النور في أوروبا بحسب تقديرها المعتوه و لم يتكونوا بالمغرب ٫ و من كان بيته من زجاج ويضرب الناس بالحجارة فليتحمل الرد…

 الرد يا هذه الصحيفة الرعناء هو أن هؤلاء أبناء مغاربة بالدم والهوية والعروق و الجينات والوراثة… هذا أولا

 ثانيا هل تقوى هذه الصحيفة على أن تسمي كذلك لاعبي فرنسا وهولندا الأفارقة؟

 ثالثا وهذا هو الأهم٬ جميل أن يكون لدينا فريق أمم متحدة وليس مرتزقة وهنا يكمن الفرق والإختلاف بين الشرعية والإرتزاق.

ديستيفانو و بوشكاش و كوبالا جيل الستينيات الذين جنسوهم٬ بيتزا الأرجنتيني٫ سينا ودوناطو البرازيليان وألكانتارا و مورينو و كوستا و اينسو فاتي الغيني٬ هل هؤلاء إسبان كاطالان مدرديدون فالنسيون أم تراكم جنستوهم أم ماذا؟

 و لن نذهب بعيدا ماذا عن بويان كركيتش ومنير حدادي وعبد الصمد الزلزولي ألم تلفتوا وراءهم؟

شرف لنا أن فريق الأمم المتحدة سيروض اليثيران و سيكرر بروح المسيرة الخضراء التي رعتها الأمم المتحدة يوم 6 نونبر 1975 ثيران لاروخا يوم 6 دجنبر بمشيئة  الله تعالى لا تذهبوا بعيدا؟