يبقى يوسف النصيري آخر من سجل في مرمى المنتخب الإسباني في النسخة الماضية لمونديال روسيا 2018، عندما انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما من ضربة رأسية رائعة. ومؤكد أن النصيري يمني النفس أن يعيد الكرة من جديد في هذه المباراة، ومن حسن حظه أنه يتواجد في كامل عافيته وفي أفضل حالاته، بدليل المستوى الجيد الذي قدمه في المباراة الأخيرة أمام كندا، مساهما في الانتصار، ولعل تسجيله هدفا هو الثاني للأسود، في هذه المباراة، دليل على أنه تحرر من الضغط الذي لازمه، حيث كان يبحث عن التسجيل، لذلك سيكون متحفزا وسيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة. وسيكون النصيري من مفاتيح المنتخب المغربي وواحدا من اللاعبين المهمين الذين سيعول عليهم الركراكي، ليس فقط على المستوى الهجومي، ولكن أيضا على المستوى التكتيكي، قياسا بالعمل الكبير الذي يقوم به من حيث الضغط على المنافس وكذا العودة لمساندة الدفاع والوسط، وهي صفات ستتطلبها هذه المباراة أمام المنتخب الإسباني.