وضعت الجزائر مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم،والكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، في ورطة،بعدما أقحمت السياسة في الرياضة، وحاولت لعب ورقة محروقة يدغدع بها النظام العسكري شعور الشعب الجزائري،بعد إستدعاء حفيد مانديلا للحديث عن أمور بعيدة كل البعد عن الرياضة وعن إفتتاح " الشان". وستجد الفيفا ومعها الكاف، نسفها في حرج شديد في الفترة المقبلة، للرد بقوة ومنع إقحام السياسة في الرياضة، في الوقت الذي لجأ الجيران الذين حشرنا الله معهم في الشرق، لأسلوب بائد بعدما لمسوا تفوقوا مملكة الشرفاء في كافة جوانب الحياة وليس الرياضة فقط. وستتجه الأنظار في الأيام المقبلة، لجياني إيفانتينو والجنوب إفريقي موتسيبي، لمعرفة القرارات التي سيخرجون بها،كل من جهته،ولو أن أكبر هدية سيتم بها إعادة الإعتبار للمغرب والمغاربة، بعد الإساءة الجزائرية هي منحه شرف تنظيم كان 2025، مع ترك الجيران مع منافسة الصف الثاني " الشان".